الوسم: مزهرية ورد

لا نعقد بأنه يكون منزل أو بيتاً مهما كان بسيطاً يخلوا من الورد ولو حتى مزهرية ورد صغيرة بها وردة واحدة فقط، مهما تفوقت الهموم والمشاكل وأزداد الزهد في الدنيا سنجد بأن أبسط الأشياء التي تعطينا بعض الأمل متواجده حولنا وهي مزهرية ورد بسيطة في المنزل حتى لتعطي إيحاء بالسكون والبساطة وتحس على الجمال والمنظر الهادئ.

دائماً ماتشكل مزهرية ورد بالمنزل ديكوراً مهماً حتى يجب أن تتماشى مع ألوان الحيط والأرضيات والسقف وحتى مع الإضاءات، ودائماً ماتكون المزهرية تحتوي على الورد الصناعي وليس الطبيعي، فهي تعيش عمراً كاملاً فيمكن غسل الورد ورشه بملمع ووضعه مرة آخرى وسوف يعود جديداً جميلاً مرة آخرى ولكن إذا كان ورد طبيعي فسوف يموت ويزبل بعد عدة أيام.

من المعروف عن الورد بأنه عذائاً للروح ومحفز للعاطفة وعلاج طبيعي للأنفس، فبعض الدراسات أكدت بأن الورد يساعد في علاج الإكتئاب والتوتر قليلاً ويحس الشخص على الشعور بالسلام النفسي والرضا الداخلي، ويحرك عاطفة الشخص تجاه الجنس الأخر فهو محفز للعاطفة والحب جيداً ويعطي الشجاعة من أجل إظهار الشعور، ويعد أيضاً غذائاً للروح حيث ربما يجعل الشخص يسرح ويتأمل في خلق الله وإبداعاته.

من المعروف دائماً أن أفضل هدية يمكن إهدائها للأحباب والأقارب هي باقة ورد طبيعي ذات رائحة طيبة، فمن المعروف على مستوى ثقافات العالم أجمع أن باقة ورد هدية كفيلة أن تنجح أي زيارة فمن المعتاد عند زيارة المريض يأخذ الزائر باقة ورد معه وعند زيارة عروسان جديدان نصطحب معنا باقة ورد أيضاً وعند زيارة شخصاً نجح في دراسته أو استلم وظيفة جديدة نهديه باقة ورد هدية أيضاً، والشائع على مستوى الحضارات والعصور والثقافات عند زيارة قبر شخص متوفي نضع على قبره باقة ورد أو القليل من الريحان فهو يعد بمثابة تقديراً كبيراً ووفاء عظيماً للشخص وتعبيراً عن شدة إفتقاده. ومن الشائع أيضاً على جميع مستوى الحضارات والأزمان والعالم بأن العروس يوم زفافها وجب أن تصطحب معها باقة ورد تليق بالفستان الأبيض وبالزي الرسمي لزوجها، فيبدع مصممين الأزياء والديكورات في تصميم باقة ورد تمسكها بيدها تكون مليئة بالألوان الزاهية والمبهجة، فعلى سبيل المثال أيضاً بالنسبة للغرب عندما يميل رجلاً إلى فتاة ويريد أن يعبر عن حبه لها بأي فعل غير الكلام والحديث فأقل هدية يقدمها وردة واحدة قيمةً أو باقة ورد هدية بسيطة جميلة فتلقائياً تبهر الفتاة بها وتفهم بأنه يعجب بها.