الكائنات البحرية ومعلومات عامه

عالم الحيوانات البحرية

الكائنات البحرية، تطورت معظم أشكال الحياة في البداية في الموائل البحرية، فحجم المحيطات يزوِّد نحو 72 في المئة من مساحة العيش على هذا الكوكب.

ظهرت الفقاريات الأولى في شكل سمك.

يعيش حصراً في الماء، وتطورت بعض هذه الكائنات إلى برمائيات تقضي أجزاء من حياتها في الماء وأجزاء منها على اليابسة.

وتطورت أسماك أخرى إلى ثدييات برية ثم عادت بعد ذلك إلى المحيط في شكل عجول البحر أو الدلافين أو الحيتان.

تنمو في المياه أشكال نباتية مثل عشب البحر والطحالب، وهي تشكل الأساس لبعض النظم الإيكولوجية تحت سطح الماء.

وتشكل العوالق الأساس العام للسلسلة الغذائية للمحيطات، ولا سيما العوالق النباتية التي تعد من المنتجين الرئيسيين الأوليين.

تُظهر اللافقاريات البحرية مجموعة واسعة من التعديلات للبقاء على قيد الحياة في المياه التي تفتقر إلى الأكسجين، بما في ذلك أنابيب التنفس مثل شفرات الرخويات.
فلدى الأسماك خياشيم بدل الرئتين، رغم أن بعض أنواع الأسماك، كالأسماك الرئوية، لديها كلاهما.
الثدييات البحرية، مثل الدلافين، الحيتان، ثعالب الماء، والفقمات، تحتاج أن تطفو على السطح دورياً لكي تتنفس الهواء.
الحيوانات البحريه مختلفة السلوك منها ما هو اليف مثل أسماك الدلافين والتى تتميز بمودتها وأُلفتها المعروفه مع بنى البشر وتم مصادرة الكثير من الحالات التى ساعد الدولفين فيها بإنقاذ حياتهم من الغرق .

هناك أكثر من 000 200 نوع بحري موثق وربما مليوني نوع بحري لم يوثق بعد.
تتراوح الأنواع البحرية من حيث الحجم بين المجهر، بما في ذلك العوالق النباتية التي يمكن أن يصل حجمها إلى 0.02 ميكرومتر.
الحيتانيات الضخمة (الحيتان والدلافين وخنازير البحر)، بما في ذلك الحوت الأزرق -وهو أكبر حيوان معروف يصل طوله إلى 33 متراً (108 أقدام).
كائنات بحرية دقيقة، بما في ذلك البروتيمات والبكتيريا والفيروسات، قدرت بطريقة متباينة بأنها تشكل حوالي 70 % أو نحو 90 % من مجموع الكتلة الأحيائية البحرية.

لا توجد حياة بدون ماء، وقد وُصف بأنه المذيب العالمي لقدرته على إذابة العديد من المواد وبأنه مذيب الحياة.
الماء هو المادة الوحيدة الشائعة التي توجد كصلب، سائل، وغاز في الظروف الطبيعية للحياة على الارض.
أشار ألبرت سينت -جيورغي، الحائز على جائزة نوبل، إلى الماء بوصفه الأم والرحم في الحياة البحرية.