تعد البومة من الطيور المفترسة الجارحة التي تنشط ليلاً وعدوه للنهار حيث تنعدم رؤيتها نهاراً نظراً لعينيها الواسعة فهي لا ترى إلا في الظلام حيث تصطاد فرائسها في العتمة، وتتغذى على الحمام وصغار الدجاج والفئران والزواحف من سحالي وثعابين وتنقض على فرائسها فجأة دون أن يشعروا بها لأن ريشها ناعم جداً فلا يصدر صوتاً عند الرفرفة والطيران.
إقرأ أيضاً طيور مفترسة
البومة في الإسلام.
- كان ينظر إليها العرب قديماً وبعض الشعوب الغربية بأنها طائر التشاؤم.
- ويظنون بأنها عندما تقف على منزل أحد فهذا يعني بأن الهلاك قادم إليه.
- ولكن عندما جاء الإسلام فنفى كل هذا وعندما سأل رسول الله عنها فقال “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة” أي أنها ليست مؤذية كما يظنون.
صوت البومة ليلاً.
- يطلق على صوت البومة “نهام” ويعني صوتها ليلاً بأنها مستعدة للزواج أو التمويه بأن هناك خطراً فهو يعد لغة لا يفهمها إلا البوم الآخر.
- وعندما تصدر صوتها نهاراً فهذا يعني بأنها في حاجة إلى الحماية والمساعدة وأن هناك خطراً يهاجمها.
البومة النسرية.
- يطلق عليها أيضاً القرناء وهي تعد أكبر أنواع البوم في العالم وتتواجد في الأردن فقط حيث لم يعثر عليها في أي دولة آخرى.
- تنشط ليلاً فقط وتعيش في الكهوف والآبار والمناطق المعزولة المهجورة بعيداً عن تواجد البشر.
إقرأ أيضاً العقاب الذهبي
البومة المصرية.
- كان يطلق عليها عند المصريين القدماء بالطائر المقدس ولكن قام قديماً الملك الفرعوني رمسيس الثاني بمعاقبته لأنه صفعه على وجهه بأجنحته.
- ومع ذلك قاموا المصريين قديماً بتقديسه وجعلوه حرفاً من الحروف الهيروغلفية.
- ولكن حديثاً ينظر إليه المصريين بأنه طائر للتشاؤم عند رؤيته أو مجرد سماع صوته فهو يقذف الرعب في القلوب نظراً لعيناه الواسعتان.
أضرار البومة.
- يظن بعد الناس وخاصة في المجتمعات البدائية بأنها جالبة للموت والحظ السيئ وأنها تحب دماء الإنسان.
- وهكذا ظنوا بأنها تجلب السحر والخراب والأذى له ولكن كل هذا ليس له أساس من الصحة إطلاقاً.
البومة البيضاء.
- تعتبر هي أجمل أنواع البوم نظراً إلى لونها الأبيض الهادئ ومنظرها الخلاب في الهواء حين تطير.
- وبالرغم من شكلها الجميل فهي تعد أشرع وأشجع الأنواع وتتواجد في الدول الأوروبية أكثر من العربية.
- ويرمز لها بالحكمة والثبات والقوة والشجاعة وجميع الصفات النبيلة.